أمواج الصداقة والحب: قصة البحر الميت
حسام (بصوت متوتر): ماذا تعني بذلك؟ هل تعتقد أن هشام سيستغل غياب سامي؟
جوري (بصوت ضاحك): أعتقد أنه بالفعل يستغل الفرصة، حسام. ربما يكون لديه خطط مختلفة الآن.
حسام (بصوت متوتر): أنا قلق من هشام. لقد شعرت ببعض الغرابة في سلوكه مؤخرًا. هل تعتقد أنه سيفعل شيئًا يضر بنا؟
جوري (بصوت ساخر): ماذا تعتقد، حسام؟ هل تخاف من أن يفوز هشام بحبي ويأخذني منك؟
حسام (بصوت مستائر): لا يمكنني تصديق أنك تستمتعين بكل هذا، جوري. كان سامي صديقنا المقرب ويجب أن نقل
بعد الأحداث المؤلمة والمشادات الكلامية بين الأصدقاء، قررت جوري أنها تحتاج إلى وقت لتفكير وتحليل الأمور بشكل صحيح. شعرت بالخيبة والخذلان من سامي، وأدركت أنها قد تم استغلالها بواسطة هشام. قررت أنها تحتاج إلى الهروب من هذه الأجواء السامة وتأخذ قسطًا من الراحة لنفسها.
اقتربت جوري من نادين، الصديقة المقربة التي كانت تعرف سرًا عن علاقتها بسامي، وقالت: "نادين، لا أستطيع الاستمرار في هذه العلاقة الضارة مع هشام. قررت أن أترك هذه البلدة وأذهب إلى المدينة لأجد سامي وأعيش حياتي بعيدًا عن هذا الفوضى."
نادين أدركت حالة اليأس والإحباط في صوت جوري، وأعربت عن دعمها الكامل لقرارها. قالت: "جوري، أنا هنا لدعمك بغض النظر عن قرارك. أعلم أن سامي كان مهمًا بالنسبة لك، وأنت تستحقي السعادة والاستقرار. إذا كنت تشعرين بأن الذهاب إلى المدينة سيعطيك الفرصة للبحث عن سامي والعثور عليه، فأنا أدعمك بقوة."
بدأت جوري رحلتها إلى المدينة، حيث كانت تأمل أن تجد سامي وتعيش حياة جديدة بعيدًا عن هشام ومشاكله. كانت قلبها يتوق للقاء سامي وتصحيح الأمور بينهما.
بينما كانت جوري تتجول في شوارع المدينة، تبحث عن أي أثر يشير إلى وجود سامي، شعرت بالإثارة والتوتر. كانت مستعدة
فصل 10: لقاء الأرواح المتصالحة
في أحد شوارع المدينة، وبينما كانت جوري تتأمل بين المارة بحثًا عن أي مؤشر يدل على وجود سامي، صدفت وجهًا مألوفًا يتجه نحوها. كانت قلبها ينبض بشدة، وعيناها تمتلئان بالدموع من شدة الفرحة. كان سامي هو الشخص الذي تمنت لقاءه، والآن كان هنا أمامها.