الجمعة 27 ديسمبر 2024

الظالم والمظلوم

نسمات السعادة المحطمة "الظالم والمظلوم"

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الأول: نسمات السعادة المحطمة

كان هناك زوجان يعيشان حياة هادئة وسعيدة، الزوج يدعى أحمد، وهو شاب عامل شاق يعمل كحمال في مصنع صغير. كان لديه القوة والإصرار ليسعد زوجته الجميلة سمية. سمية كانت امرأة جذابة ومثيرة للإعجاب، ومن جراء هذا الجمال الباهر، بدأ صاحب الشغل لديها، أحمد العميد، يغضب ويشتهي الحصول عليها.

في أحد الأيام، بعد يوم شاق من العمل، تعب أحمد حتى الحد الأقصى وأراد الراحة. لكنه لم يكن يعلم أنه في تلك الليلة ستتغير حياته إلى الأبد.

دخل أحمد إلى المنزل ووجد سمية تنتظره بابتسامة جميلة. قضوا سويًا أمسية رومانسية، تناسوا فيها هموم الحياة واستمتعوا بوجود بعضهما البعض. لكن في ذلك الوقت، تلبس قلب صاحب الشغل الجشع طمعًا غير مسبوق.

الفصل الثاني: الشر النائم

عندما شعر صاحب الشغل بالحقد العميق نحو أحمد وسمية، قرر القيام بفعل مشؤوم. استدرج أحمد إلى مكتبه بوعده بتحسين راتبه، ولكن في الحقيقة، كانت مكيدة. قام بتعبئة كأس من الشراب بمخدر قوي، ثم قدمه لأحمد وحثه على شربه.

عندما استفاق أحمد، وجد نفسه مكبلًا ومحتجزًا في غرفة مظلمة. كان غارقًا في الذهول والفزع، وعندما بدأ يتذكر ما حدث، شعر بالقلق الشديد على سمية،

الفصل الثالث: مصير متشابك

في الوقت نفسه، كانت سمية تنتظر زوجها أحمد بفارغ الصبر، لكن عندما لاحظت تأخره، بدأت تشعر بالقلق. قررت الذهاب إلى مصنع العميد للاطمئنان على زوجها، وعندما وصلت هناك، أحسست بالرعب عندما شاهدت أحمد محبوسًا في غرفة مظلمة.

سمية لم تتردد في الدخول إلى المصنع، وبحزمتها وشجاعتها، استطاعت تجاوز الحراس والوصول إلى زوجها. وقفت مذهولة أمام المشهد المروع، حيث كان أحمد يتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي على يد العميد.

لم تستطع سمية تحمل مشاهدة معاناة زوجها، وبدون تردد هاجمت العميد بكل قوتها. بدأت المعركة الشرسة بينهما، وعلى الرغم من قوة العميد، إلا أن سمية كانت محفوفة بالخطر ومصممة على حماية زوجها.

انت في الصفحة 1 من صفحتين