أمواج الصداقة والحب: قصة البحر الميت
هشام (بصوت ساخر): وماذا إذا كان كذلك؟ هل تعتقد أنك تمتلك حقًا حصريًا على جوري؟
حسام (بصوت مستاء): ليس هذا الأمر ببساطة حق امتلاك، ولكنني أرى طريقتك في التعامل معها. أنا أعرف أنها تشعر بتأثيرك.
هشام (بصوت متحدي): أوه، هل تعتقد أنك تعرفها بشكل أفضل مني؟ جوري وأنا نتفاهم على مستوى آخر تمامًا.
حسام (بصوت غاضب): إذًا، هل تعتقد أنني سأتركك تخطو خطوة واحدة للحصول على جوري؟ إنها صديقتي وتعني لي الكثير.
هشام (بصوت متهكم): أليس من الواضح أنها ترغب في الحصول على شيء مختلف؟ ربما تكون مجرد وجبة خفيفة قبل أن تجد الحقيقة.
حسام (بصوت مستاء ومتألم): لا يمكنني تصديق كلامك. أنت تعرف كم أحبها وأهتم بها. لا تفسد هذا الصداقة بيننا.
هشام (بصوت متسامح): لست هنا لأفسد صداقتكما، لكن الحب يأخذ طرقًا مختلفة أحيانًا. لا تتحداني، حسام.
تنكسر المشادة الكلامية بين حسام وهشام،
فصل 6: القسوة والخيانة
بعد تطور الأحداث وتوتر العلاقات بين الأصدقاء، بدأت جوري تلعب بمشاعرهم بطريقة غير مقبولة. تراوحت اهتماماتها وتواجدها بين الشباب، وخصوصًا سامي الذي كان يحمل قلبها. لم يكن سامي يستطيع تصور أن جوري قد تؤذيه بهذه الطريقة.
في إحدى المرات، قامت جوري بإلقاء الكلمات القاسية والجارحة نحو سامي، تجرح مشاعره بلا رحمة. قالت له بصراحة أنها لم تكن تحبه بالفعل، وأن علاقتهما قد وصلت إلى نهايتها. كانت كلماتها قاسية ومؤلمة، ولم يكن بإمكان سامي تحمل ذلك الألم.
كانت هذه الخيانة العاطفية صعبة جدًا على سامي. تألم قلبه وشعر بالخذلان العميق. لم يتوقع من جوري أن تعامله بهذه القسوة واللا مبالاة. كان هناك دموع في عينيه وألم يملأ قلبه.
في هذه اللحظة، أدرك سامي أنه كان يعشق جوري بشكل مفرط وأن حبه لم يكن متبادلًا. فقد وجد نفسه في مأزق، وهو يدرك أن جوري تفضل هشام عليه.
بعد هذه الصدمة العاطفية، قرر سامي أن يتخذ قرارًا صعبًا وبليغًا. قرر أن يترك جوري وأن يتجاوز هذه الخيبة العاطفية. لم يستحق أن يكون في علاقة لا تقدم له سوى الألم والحزن.
تنهار علاقة سامي وجوري بشكل نه
