سحر عمتي وتأثيرها الغامض على حياتي: قصة حقيقية
رديت عليها وقولت لها” متزعليش يا حببتي ربنا يهدي النفوس ومتعرفيش بنتك ربنا شايلها ايه ده ربنا مبيجبش حاجة وحشه ابدا، وجوزك تلاقيه زعلان شويه اصبري عليه وبكره يهدي ويصالحك ده ميقدرش يستغنى عنك” ردت على رد قاسي وقالتلي ” طبعا وانتي عليكي بايه مانت مرتاحة فحياتك واخويا مستتك وابنك جايب مجموع كبير يدخله احسن كليه مش زيي من يوم ما اتجوزت مشوفتش يوم عدل”.
قلبي انقبض ومردتش عليها احتراما لزوجي وحماي وحماتي وزوجي كان هيرد عليها بس حماي الله يباركله قالها “جرا ايه يا عايدة مكفياكي نكد احنا جايين نفرح بعدالرحمن”. وطلب مني حماي اجبلهم الحلويات بس انا قولتلهم نتعشا الأول. وطول جلوسنا على سفرة العشا وعايدة بتبص لابني بنظرات كلها حقد وحسد وانا مبطلتش قراءة قران ورقية لابني فسري.
بعد ما اتعشينا وحلينا حماي حب يروح بس خالد جوزي مسك فيهم يباتوا انا كنت عايزة ارفض لاني مش مرتاحة من نظرات عايدة لابني بس مقدرتش اعمل حاجة. حماي رفض يبات وقال انه معاه مشاوير كتير ولو حابة والدته واخته وبنتها يباتوا فبراحتهم. وبالفعل حماي مشي وبات الباقي وانا قولت ليله وهتعدي.
تاني يوم صحيت لقيت عبدالرحمن وجدته وبنت عمته قاعدين وملقتش عايدة ولما سألت عليها حماتي قالتلي دي راحت تزور الأولياء علشان تدعى ربنا يهدي جوزها. وبعد فترة رجعت عايدة ومعاها أكياس كتير وقالت انها جابت هدوم لبنتها علشان الجامعة وجابت لكل واحد فينا هدية جابتلي انا طرحة ولاخوها قميص.
ومشي الجم١عة وخرج عبدالرحمن مع اصحابة ورجع بالليل ولما ابوه شافه لقيه لابس حظاظة غريبة عليها جمجمة من حديد. ولما سأله قاله انه اصحابوا اشتروا حجات وهو ملقيش حاجة يشتريها من المحل فاشترى الحظاظة دي. ولان زوجي راجل عارف ربنا زعل من عبدالرحمن وقاله يقلع الحظاظة دي وميلبسهاش تاني. وعبدالرحمن باس على راس بباه وقاله حاضر وبالفعل قلع الحظاظه ودخل اوضته ونام بدون ما ياكل حاجة. واحنا سبناه فاكرينه اكل مع صحابه بره.
روحنا ننام انا وزوجي ومن هنا بدأت المأساة كان اسوء كابوس في حياتي حلمت اني واقفة في مية مجاري اعزكم الله ريحتها وحشة جدا وببص في المية لقيت ابني عبدالرحمن بيغرق فيها حاولت انقذه لكني فشلت وسحبني معاه وغرقنا احنا الاتنين. صحيت من النوم وانا بصوت وخايفة على ابني جوزي هداني وقالي ده مجرد كابوس بس انا اصريت اني اقوم اطمن على عبدالرحمن.