السبت 28 ديسمبر 2024

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

متعرفش حاجه.
صمت الطبيب قليلا ليهتف أنس مره اخرى قائلا بتوتر
دي حقنه من دمي.
هتف الطبيب مستغربا ليتحدث قائلا
دمك!
تحدث أنس في توتر شديد قائلا
أيوه..
وانت اديته دمك ليه.
هتف أنس وهو مازال على ذلك التوتر قائلا
لأن دمي شافي.!
يتبع
لقراة الفصل التالي اضغط متابعة القراءة
رواية الأميرة ذات الذيول التسعة الحلقة الثانية
وانت اديته دمك ليه.
هتف أنس وهو مازال على ذلك التوتر قائلا
لأن دمي شافي.!
قبل خمسة عشر عاما
كان أنس يتشاجر مع أحد أصدقائه عندما كان في الصف الثالث الابتدائي حتى جرحوا بعضهم البعض ليقع بعض من دمائه على يد صديقه المصاپ حتى وجد تلك الاصابه الصغيره اختفت تماما.
لم يصدق ما حدث معه اليوم حتى أخبر جده بذلك ليتحدث له الجد بتوتر قائلا
حد شاف اللي انت بتقول عليه ده.
تحدث أنس پخوف قائلا
لا يا جدو جدو أنا خاېف هي ليه التعويره بتاعته مشيت بسرعه كده.
هتف الجد بقلق قائلا
بكره لما تكبر هتعرف يا حبيبي بس اهم حاجه توعدني محدش يعرف خالص اللي حصل ده ولا حتى لما تكبر.. ماشي.
اومىء أنس رأسه إيجابيا ليأخذه الجد في أحضانه.
الآن
نظر له الطبيب نبيل في شك حتى امسك بتلك السکين الصغير التي على مكتبه ليقوم بچرح نفسه عن قصد حتى يختبر أنس فركض إليه أنس مسرعا قائلا في قلق
ايه اللي حضرتك عملته ده.
تحدث نبيل قائلا
اشفيني يلا!
نظر له أنس عدة لحظات حتى قام بچرح نفسه هو الآخر لتسقط دمائه على چرح الطبيب نبيل وما هو إلا ثوان حتى اختفى چرح الطبيب وجرحه أيضا ليتحدث نبيل بإنبهار وتعجب قائلا
ازاي ده..
تحدث أنس قائلا بجهل
صدقني معرفش كنت كل اما أسأل جدي يقولي هتعرف في الوقت المناسب.
ساد الصمت بينهم حتى قاطعه نبيل بابتسامه اطمئنان قائلا
متقلقش سرك في البير.
فرح أنس كثيرا حتى شكره ثم ذهب من غرفة طبيبه الى مكتبه مسرعا.
ذهب أنس إلى مكتبه ليجد حازم بانتظاره ليهتف أنس بنفاذ صبر قائلا
ابوس ايدك متتكلمش كل ما بتتكلم بتحصل مصېبه.
تحدث حازم بحزن مصطنع قائلا
الحق عليا يعني اني عايز أخرجك من الحزن ده.
تحدث أنس قائلا
سيبك انت قولي تعرف تظبطلي اجازه لمدة يوم.
تحدث حازم قائلا
اه طبعا بس غريبه يعني هتعمل اي في اليوم ده ها.
صمت حازم قليلا فقط حتى تحدث وهو يقفز كالسيدات قائلا
معقوله هتتجوز ياسمين.
وقف أنس هو الآخر ليتحدث پغضب بعض الشيء قائلا
ياسمين مين يا ابني ولا ركز معايا أنا عايز اجازه يوم واحد بس وهيبقى يوم 28اغسطس يعني بعد خمس ايام هتعرف ولا لا.
تمام يا عم انت حر طب مش عايزني معاك.
تحدث أنس بنفاذ صبر قائلا
تعرف يا حازم اقسم بالله انت لو كنت مراتي كنت طلقتك من اول يوم.. سلام.
هتف أنس تلك الجمله ليذهب إلى منزله بينما ظل حازم ينظر مكان خروج أنس ليهتف بعد استيعاب طويل قائلا
مراتك
ثم نظر إلى نفسه ليهتف پخوف مصطنع وهو يضع يده الاثنان على صدره قائلا
هو فاكرني سيكو سيكو ولا اي لا يا اخويا أنا محترم اوي ها.
انتهى أنس من تلك العمليه ثم ذهب مسرعا إلى منزله حيث وضع تلك المفاتيح والطعام الذي جاء به على الطاوله ثم ذهب إلى المرحاض حتى يتوضأ ويصلي.
بالفعل بعد مرور ربع ساعه كان أنس قد انتهى من صلاته وطعامه وكان على وشك أن يذهب إلى غرفته حتى وجد تلك اللؤلؤة تقوم بالاناره مرة أخرى.
ظل ينظر إليها عدة مرات ولا يعرف ماذا يفعل بها ثم حاول أن يخلعها من رقبته ولكن لم يستطيع فعل ذلك فكانت تلك اللؤلؤة تلمع من شدة جمالها ولا يستطيع أحد أن يخلعها أثناء إنارتها.
ذهب أنس إلى فراشه حتى غط في سبات عميق
هيا يا ولي العهد نحن في انتظارك الآن..
كان يسمع تلك الكلمات تأتي إلى أذنيه من عدة أشخاص يطلبون منه العوده مرة أخرى.
استيقظ أنس من نومه بقلق شديد وهو يرتجف ووجه يتصبب عرقا حتى امسك بكوب الماء الذي بجانب فراشه ليتناوله مسرعا حتى هدأ قليلا.
نظر أنس إلى هاتفه ليرى كم الوقت حتى وجدها الحادية عشر ونصف صباحا ليهتف پصدمه قائلا
ينهار اسود الكليه.
على الرغم من عمله كطبيب إلا أنه مازال يدرس ولديه محاضره تبدأ الساعه 12 ظهرا.
بالفعل ما هي إلى عشر دقائق حتى انتهى من تبديل ملابسه ليأخذ سيارته ثم ذهب إلى كليته.
داخل كلية الطب
كان هناك الكثير من الشباب الذين يمزحون مع بعضهم البعض ومنهم من يأكل مع رفيقه ومن يتشاجر مع أحد أصدقائه ومن هو جالس بمفرده ومن هو الان داخل محاضراته.
حتى جاء أنس بسيارته السوداء ليقوم بإغلاقها بعد أن نزل منها ليذهب مسرعا إلى المدرج الخاص بيه ولكن استوقفه صوت انثى قائله
أنس.. أنس استني.
وقف أنس قبل أن يدير ظهره ليهتف بتأفأف قائلا
مش ناقصك على الصبح.
ادار ظهره وهو يهتف

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات