إحدى الشخصيات العربية القديمة والمشهورة للغاية حيث كانت تستطيع أن ترى شخصاً على بعد مسيرة ثلاثة أيام
شاهد أمر بق0لع عينيها انتق0امًا منها على تح0ذير اهلها بقدومهم
ونبهت قومها فاستعدوا له إلى أن قام الأعداء ذات مرة بحيلة ماكرة للتستر والاختفاء من زرقاء اليمامة حيث قام جيشهم بقطع الأشجار وقاموا بوضعها في مقدمة جيشهم لتضليل أهل اليمامة ومفاجئتهم والهجوم المفاجئ عليهم، حيث بالفعل نظرت زرقاء اليمامة فقالت أني أرى شجرًا قد أقبل عليكم فما كان من قومها أن سخروه منها ومن تنبيهها لهم ولم يأخذوه تحذيرها لهم على محمل الجد إلا أن فاجئهم جيش الأعداء وقام بالهجوم عليهم وهزيمتهم شر هزيمة بل قام جيش الأعداء بقت0ل زرقاء اليمامة بعد أن قاموا بق0لع عينيها حيث أنهم عندما قلعوه عينيها وجدوه في عروق عينيها مادة الأثمد الزرقاء وذلك يرجع لكثر اكتحالها به.
تستطيع أن ترى الشخص من بعد مسيرة ( 3 ) أيام حيث روى الكتاب قصتها كالأتي أن هناك رجلا يدعى رياح بن مرة وكان وزيرًا لملك يدعى حسان حيث قال رياح إبن مرة لملكه أيها الملك أني لي أختًا متزوجة في مدينة جديس وتدعى زرقاء، حيث أنها زرقاء لما تقدر أن تراه بعينها حيث أنها تقدر على رؤية شخص من مسيرة تعادل يوم وليلة كاملة وأني أخاف أن تنظرنا فتقوم بتحذير قومها فيستعدوا لنا فلذلك فأمر أصحابك ليقطعون أغصان الشجر ويتخفون ورائها ويتخذون من الأغصان ستار حتى نحتال على زرقاء اليمامة فكان رد الملك إذن فلنسير بالليل فرد عليه رياح بن مرة قائلًا أن بصرها بالليل أنفذ وأقوى فقام الملك بأمر جيشه بقطع الأشجار والاختباء ورائها حيث عندما ما أفتربوا من اليمامة بالليل نظرت الزرقاء وقالت لقومها يا أل جديس لقد سارت إليكم الشجراء أي الأشجار وأتتكم أوائل خيل حمير أي أوائل جيش الأعداء فسخروه منها قومها وكذبوها إلا أن أتاهم جيش الأعداء وفاجئهم وغلبهم ودخل مدينتهم وأمسكوا بزرقاء اليمامة